نقدم لكم هنا الكتب الاكثر مبيعاً لدينا
«ملكية العالم تعود إلى الله، أليس كذلك؟ كل ما هو موجود في العالم ملكٌ لله؟ إذن، الزهور أيضًا» بهذا المنطق برّر زيزا سرقته للورد كل يوم من أحد البيوت التي تزدحم حدائقها بالورد، وإهداءها لمعلمته التي تحسن التعامل معه، حتى لا يظل كأس الزهور فارغًا. «شجرتي شجرة البرتقال الرائعة» للكاتب خوسيه ماورو فاسكونسيلوس الصادرة عن دار مسكيلياني للنشر، للمترجمة إيناس العباسي، هي رواية إنسانية بشكلٍ بحت، تحكي واقع الأحياء الفقيرة في البرازيل، على لسان طفل صغير تعلم القراءة في الرابعة من عمره بدون معلم. زيزا، الطفل الذي يحمل في قلبه عصفورًا، وفي رأسه شيطانًا، هذا الولد الشقي المسالم الذي يتحدث بلسان أطفال الأحياء الفقيرة، ويرسم أحلامهم ويخط مغامراتهم وكأنها انتصاراتٌ كبيرة. خوسيه فاسكونسيلوس الذي يكتب بلغة الكبار عن براءة الأطفال، عن الزمن الجميل حين يكون للطفل منا صديق كجذع شجرة، وعدوٍ كقطار مسرع يسرق أحلام الصغار وأحبابهم.
هي الأرض التي تخون فيها زوجتك وتبيع فيها دولتك وتكفر فيها بربّك .. ولا تبالي .. فكل قانون على هذه الأرض سقط .. وكل قناع على هذا الوجه انكسر .. ولم تعد فيها فيها إلّا سافرا .. تسير مع السافلين .. ولا تبالي.
هذا الكتابُ بمَثابةِ نافذةٍ فريدةٍ على عالَمِ الكيمياء، يُطِلُّ منها الطلابُ والمُتخصِّصونَ وعامَّةُ القرَّاءِ على حدٍّ سَواء على الأبحاثِ الجاريةِ حاليًّا في هذا المجالِ الحيويِّ من مَجالاتِ حياتِنا. يأتي الكِتابُ على هيئةِ مجموعةٍ من الرسائلِ الخطِّيةِ مُوجَّهةً إلى «أنجيلا» — وهي طالِبةٌ تخيُّليةٌ تفكِّرُ في امتهانِ الكيمياء — شارَكَ في كتابتها أشهرُ علماءِ الكيمياءِ في عَصرِنا الحاليِّ بأسلوبٍ بَسيط، وتقدِّمُ مزيجًا مِنَ المبادئِ الأساسية، والقَضايا المُعاصِرة، والتحدِّياتِ المُستقبَليَّة في هذا المجال؛ فعلى سبيلِ المِثال، تُحدِّثُنا «ماري آن فوكس»، رئيسةُ جامعةِ كاليفورنيا في «سان دييجو»، عن طريقةِ إجراءِ الأبحاث، وعن الكيمياءِ العُضويةِ الفيزيائيةِ الحديثة. أمَّا «الأخَوانِ جوناثان ودانيال سسلر»، فيَشرحانِ لَنا كيمياءَ التَّخديرِ التي أدَّتْ إلى إِمْكانيةِ إجراءِ العمَلياتِ في عصرِنا الحديث، في حينِ تتحدَّثُ «إليزابيث إم نولان» عنِ التصويرِ الحيَوي، و«تيري كولينز» عن «الكيمياءَ الخَضراء». ويُناقشُ العديدُ من المؤلِّفينَ الآخَرِينَ — ومن بينِهِم «كارل وامسر»، و«هاري جراي»، و«جون إس ماجيار»، و«بيني براذرز» — الإسهاماتِ المُهمَّةَ التي يُمكِنُ لعلماءِ الكيمياءِ تقديمُها لتلبيةِ الاحتياجاتِ العالَميةِ مِنَ الطاقة.
" أي نوع من الكتب تفضل؟ تاريخي؟ أم معاصر؟، لعله سيرة أو رواية؟ ما رأيك بها كلها في كتاب واحد؟ ... من المعروف الآن أن عصر العبودية قد ولى وانقضى، إذ أننا الآن في عصر الحرية والحرية الشخصية، لا عبيد. لكن تمهل قليلاً، عزيزي القارئ، ألا تظن أن في الأمر خلل ما؟ نحن مازلنا عبيد، ولكن لأسياد آخرين ومن نوع أخر. تأخذك شيفرة بلال إلى زمن بلال الحبشي، زمن العبودية، زمن الظلم والجهل، وتعود بك إلى بلال النيويوركي, إلى العصرية والحداثة لتريك كم أنهما متشابهان! تريك أننا مازلنا عبيد بطريقة أو بأخرى وأن بداخل كُلّاً منا أمية يعذبنا كما كان يعذب بلال، ولكي نصبح أحرار حقاً، علينا التخلص منه *** حين أقبلت على قراءة شيفرة بلال، رسمت في مخيلتي عدة أساليب يمكن أن يسرد بها أحداث الرواية، لكنها فاجأتني، لم تشبه شيئاً مما تخيلت توقعتها إما أن تكون سرداً لأحداث تاريخية بلسان الكاتب، أو حوارات بين الشخصيات وأحداث متتالية تقرأها كأنك تشاهد فيلماً لكنها كانت مختلفة عن كل ذلك، أسلوب جديد وشيق حقاً طريقة طرح الأفكار والأحداث في الرواية، كل شخصية لها استقلاليتها، كذلك اندماجها مع باقي الشخصيات بشكل مثير مع شيفرة بلال،كان لكل شخصية المساحة الكافية لتعبر عما تعيشه وتشعر به، قد تتوهم للحظة أنهم موجودين الآن ويُحدثونك، لقد شعرت أن الرواية حية وتنبض. "
عيش مريم في منزل مع والدتها، أما خليل والدها، فهو رجل ثري يعيش في المدينة مع ثلاثة زوجات وعدة أطفال، ولأن مريم هي ابنته غير الشرعية، فإنها لا تستطيع العيش معهم، ولكن خليل يزورها كل خميس. أرادت مريم في عيد ميلادها الخامس عشر، أن يصطحبها والدها لمشاهدة بينوكيو في صالة السينما، وعندما لا تجد والدها تذهب اليه في بيته، يرفض والدها أن يراها فتنام على الشرفة، وفي الصباح ،تعود مريم لتجد ولدتها وقد شنقت نفسها بسبب الخوف من أن تكون ابنتها قد هجرتها، تذهب مريم بعد ذلك للعيش في منزل والدها، فيزوجها والدها من رشيد، وهو صانع احذية من كابول. وسرعان ما تصبح مريم حامل، ولكن الطفل يجهض ورشيد يصبح مسيئاً تجاه عروسه الصغيرة.
"لعلّ القارئ الذي هام في ظلّ الريح، وتاه في لعبة الملاك، سيستغرب من دخوله زنزانة سجين السماء. إلّا أنّه سيتعرَّف باكرًا على لمسة كارلوس زافون وبراعته في تطويع مختلف التقنيّات السرديّة لِما يتوافق مع رؤيته. فإذا صوَّر لنا الكاتبُ مدينته برشلونة بين رومانسيّة الظلّ النوستالجيّة، ودوّامات اللعبة المتشابكة؛ فها هو في هذه المحطّة الثالثة، ينتقل بنا إلى عوالم السجين الداخليّة ليصف برشلونة ما تحت الأرض، برشلونة الخارجة من رهاب الحرب. لا شيء يحدث عن طريق الصدفة". لطالما كنتُ متيقّنًا من أنّني سأعود يومًا ما إلى هذه الطرقات كي أروي حكاية الرجل الذي ضيَّع روحه واسمه بين ظلال برشلونة الغارقة بنومٍ مُقلِقٍ في زمن الصمت والرماد. هذه الصفحاتُ مكتوبٌة بالنار اتّقاءً من أهوال مدينة الملاعين؛ كلماتٌ منقوشٌة في ذاكرة مَن عاد مِن عالم الأموات بوعدٍ محفوظٍ في قلبه وثمنِ اللعنة. يُرفَع الستار، ويسكت الجمهور، وقبل أن يهبط الظلُّ – الذي أثقل على مصيره – من المنصّة المعلّقة، تتصدَّر المشهدَ مجموعٌة من أشباحٍ بيضاءَ، والملهاةُ على شفاهها، بتلك البراءة المبارَكة التي يتّسم بها الواهمُ أنّ الفصل الثالث هو الأخير، فيأتي ليقصّ علينا حكايًة من أجواء الميلاد، وإذ يطوي الصفحة الأخيرة لا يدري بأنّ حبرَ أنفاسه يجرُّه – ببطءٍ وبلا هوادة – إلى قلب الظلمات.
هل تساءلت يوما عن الفطرة؟ ماهيتها؟ لماذا فقدناها؟ كيف نعود إليها لتستقيم حياتنا؟ نكون أطفالاً ثم نكبر على هذه الفطرة، فتبدأ حياتنا بالاختلال والتحوّل عن المسار الذي رسمه الرحمن لنا!! في هذا الكتاب الممتع والملهم، نغوص معاً في رحلة مع الفطرة الأولى، كما خُلقنا أول مرة، نعود لإدراكنا الأول الصافي ونستكشف الحياة كما نراها الآن ولكن بفطرتنا الخلّاقة لنعرف كم غيرتنا الحياة وكيف نعود إلى ما كنا عليه، وكيف نطور من أنفسنا في الاتجاه السليم.
. عائلة جميلة وثرية. جزيرة خاصة. فتاة لامعة ومكلومة؛ فتىً عاطفي وملتزم. قصة حب. أربعة أشخاص -الكذّابون- تجمعهم صداقة وثيقة. حادث. سرّ. أكاذيب تتلو أكاذيب. الحقيقة. رواية رائعة يتصاعد فيها التوتر حتى يبلغ ذروته. نهاية مذهلة لا تتوقعونها. قراءة آسرة، ما إن تنتهون منها، حتى تستولي عليكم الرغبة في العودة إلى صفحاتها الأولى، للبدء بها من جديد... *** اقرؤوا هذه الرواية، وإن سُئلتم عن نهايتها، اكذبوا!
عدّاء الطائرة الورقية عمل روائي لا ينسى يصحبنا في رحلة إلى أفغانستان منذ أواخر العصر الملكي وحتى صعود حركة طالبان واستيلائها على الحكم. إنها قصة صداقة تنشأ بين صبيين يشبان معًا في كابول، في دار واحدة، ولكن في عالمين مختلفين. فأمير هو ابن رجل أعمال ثري، أما حسن فهو ابن خادمهم الذي ينتمي إلى الهزاره، الأقلية العرقية المنبوذة. ولكن عندما يغزو السوفييت أفغانستان، ويهرب أمير ووالده من البلاد بحثًا عن حياة جديدة في الولايات المتحدة، ويظن أمير أنه نجح أخيرًا في الفرار من السر الذي يؤرقه، تعود ذكرى حسن لتطارده. عداء الطائرة الورقية رواية عن الصداقة، والخيانة، وثمن الوفاء. إنها رواية عن الروابط بين الآباء والأبناء، عن الحقيقية التي تتكشف مهما حاول الناس إخفاءها، تصف لنا ثراء الثقافة وجمال الطبيعة في بلاد صارت خرابًا. لكن مع الدمار، يمنحنا خالد حسيني الأمل، من خلال إيمان الرواية بقوة القراءة والحكي، ومن خلال الدرب المفتوح للتكفير عن الذنوب.
يصل بنا كارلوس زافون إلى محطته الأخيرة من ملحمة “مقبرة الكتب المنسية”. “متاهة الأرواح” هي الحلقة الرابعة بعد سجين السماء ولعبة الملاك وظل الريح، رواية متوقدة، لا تقل عن سابقاتها من حيث الحماسة والإثارة والتشويق، تعود بنا مرة أخرى إلى تلك الأزقة الضيقة التي يكتنفها غموض مريب ولغز عصيب، ما بين برشلونة الزاهية ونقيضها اللعين، لتغدو المدينة مثل دوائر الجحيم يجوي بعضها بعضا، نقابل فيها وجوها جديدة، تنضم إلى الشخصيات السابقة وتتفاعل معها، وبدلا من إرشادنا إلى ختمة نهائية للرباعية، تنفتح الصفحات على سيناريوهات مختلفة، فتتسع لتشمل أمكنة أخرى، وتتعمق في الحديث عن أزمنة مهدت للحرب والمأساة وما تبعها من أعوام التسلط والقهر والجور.
كان في السادسة والعشرين عندما أصابته دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في قلبه : اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك ، عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ! هكذا بدأت الحكاية ، دعوة جذبته من ياقة كفره إلى نور الإسلام ، وانتشلته من مستنقع الرذيلة إلى قمة الفضيلة ، واستلته من دار الندوة إلى دار الأرقم ! ولأن الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ، كان عمر الجاهلي مهيأ بإتقان ليكون عمر الفاروق ! كل ماينقصه إعادة هيكلة وصياغة، وليس أقدر من الإسلام على هيكلة الناس وصياغتهم من جديد ! فالإسلام لا يلغي الطبائع إنما يهذبها ، ولا يهدم الصفات وإنما يصقلها ، وفي الإسلام هذّب عمر وصفل حتى صار واحداً من الذين لا يأتون إلا مرة واحدة في التاريخ