"لعلّ القارئ الذي هام في ظلّ الريح، وتاه في لعبة الملاك، سيستغرب من دخوله زنزانة سجين السماء. إلّا أنّه سيتعرَّف باكرًا على لمسة كارلوس زافون وبراعته في تطويع مختلف التقنيّات السرديّة لِما يتوافق مع رؤيته. فإذا صوَّر لنا الكاتبُ مدينته برشلونة بين رومانسيّة الظلّ النوستالجيّة، ودوّامات اللعبة المتشابكة؛ فها هو في هذه المحطّة الثالثة، ينتقل بنا إلى عوالم السجين الداخليّة ليصف برشلونة ما تحت الأرض، برشلونة الخارجة من رهاب الحرب. لا شيء يحدث عن طريق الصدفة". لطالما كنتُ متيقّنًا من أنّني سأعود يومًا ما إلى هذه الطرقات كي أروي حكاية الرجل الذي ضيَّع روحه واسمه بين ظلال برشلونة الغارقة بنومٍ مُقلِقٍ في زمن الصمت والرماد. هذه الصفحاتُ مكتوبٌة بالنار اتّقاءً من أهوال مدينة الملاعين؛ كلماتٌ منقوشٌة في ذاكرة مَن عاد مِن عالم الأموات بوعدٍ محفوظٍ في قلبه وثمنِ اللعنة. يُرفَع الستار، ويسكت الجمهور، وقبل أن يهبط الظلُّ – الذي أثقل على مصيره – من المنصّة المعلّقة، تتصدَّر المشهدَ مجموعٌة من أشباحٍ بيضاءَ، والملهاةُ على شفاهها، بتلك البراءة المبارَكة التي يتّسم بها الواهمُ أنّ الفصل الثالث هو الأخير، فيأتي ليقصّ علينا حكايًة من أجواء الميلاد، وإذ يطوي الصفحة الأخيرة لا يدري بأنّ حبرَ أنفاسه يجرُّه – ببطءٍ وبلا هوادة – إلى قلب الظلمات.

( كتاب عن الأمل ) 💙 هل تساءلت يومًا لماذا يبدو أن ازدياد إمكانية التواصل بين الناس يجعلهم أكثر تباغضًا؟ وهل تساءلت يومًا عما يجعل الناس يشعرون أنهم أكثر قلقًا وتعاسة على الرغم ‏من ازدياد حياتهم يسرًا؟ حسنا، ‏شدوا الأحزمة!... سوف يأخذكم العم مارك في رحلة جديدة! ومثلما شكك كتابه «فن اللامبالاة» في حكمتنا التقليدية المعتادة حول ما ‏يجعلنا سعداء، يأتي كتاب «خراب: كتاب عن الأمل» ليضع موضع التساؤل كل ما لدينا من افتراضات عما يجعل الحياة ‏جديرة بأن تعاش. ‏إننا نعيش زمنًا لافتًا! ‏فمن الناحية المادية، صار كل شيء أفضل من أي وقت مضى - ‏نحن الآن أكثر حرية وبحبوحة من أي جيل سابق في تاريخ البشر. ‏لكن كل شيء يبدو - لسبب ما - كما لو أنه سيء إلى حد فظيع لا يمكن تداركه. ‏ففي هذه اللحظة من لحظات التاريخ، حين صار في متناولنا ‏ما لم يحلم به أسلافنا من تعليم وتكنولوجيا واتصالات، ‏يعود كثير منا فيجد نفسه تحت وطأة إحساس طاغٍ بانعدام الأمل. ‏فما الأمر؟ هذا ما يحاول مارك مانسون إخراجنا منه.

تعتبر هذه الرواية من أهم الأعمال الأسبانية - الأمريكية خاصة، ومن أهم الأعمال الأدبية العالمية عموما. وتروي الرواية قصة عائلة بوينديا على مدى ستة أجيال التي تعيش في قرية خيالية تدعى "ماكوندو". يسجل ماركيز قصة حياة عائلة "بوينديا" في قرية ماكوندو على الساحل الكاريبي، بدءاً من قدوم الجد الأكبر "خوزيه أركاديو بوينديا" والجدة الكبرى "أورسولا" و "بيلار تيريزا" التي تقرأ مستقبل الناس من خلال ورق اللعب، ومجموعة متنوعة من المهاجرين. ثم تكوين مجتمع ماكوندو الغريب الذي يتسم كل شيء فيه بالعزلة النسبية. فكل فرد ومكان طبع على شخصيته سمات خاصة تجعل تفرده حالة مستعصية. ثم يأتي إلى القرية الجديدة الغجر بألعابهم السحرية التي لا تنتهي، فتطبع على القرية وأهلها شكل آخر من أشكال الخرافة، ويأتي مع الغجر الشخصية الغريبة "ملكياديس" والذي يفعل أشياءا غريبة ويرحل مخلفا وراءه كنزا غريبا بعض الشيء، وهو مجموعة من الأوراق التي تسجل بدقة تاريخ القرية وكل سكانها من لحظة وجودها وحتى لحظة فناء القرية وأهلها، ولكن هذه الأوراق لا تقرأ إلا بعد مرور مائة عام على كتابتها ! ثم يتنوع نسل عائلة بوينديا إلى مجموعة من الأبناء والأحفاد مصنفين لنوعين ؛ الأول يمتلك صفات جسدية خارقة للعادة وقدرة جنسية فائقة ، والآخرون يحملون صفات العزلة والتمرد المطلوبة لقائد.

" أي نوع من الكتب تفضل؟ تاريخي؟ أم معاصر؟، لعله سيرة أو رواية؟ ما رأيك بها كلها في كتاب واحد؟ ... من المعروف الآن أن عصر العبودية قد ولى وانقضى، إذ أننا الآن في عصر الحرية والحرية الشخصية، لا عبيد. لكن تمهل قليلاً، عزيزي القارئ، ألا تظن أن في الأمر خلل ما؟ نحن مازلنا عبيد، ولكن لأسياد آخرين ومن نوع أخر. تأخذك شيفرة بلال إلى زمن بلال الحبشي، زمن العبودية، زمن الظلم والجهل، وتعود بك إلى بلال النيويوركي, إلى العصرية والحداثة لتريك كم أنهما متشابهان! تريك أننا مازلنا عبيد بطريقة أو بأخرى وأن بداخل كُلّاً منا أمية يعذبنا كما كان يعذب بلال، ولكي نصبح أحرار حقاً، علينا التخلص منه *** حين أقبلت على قراءة شيفرة بلال، رسمت في مخيلتي عدة أساليب يمكن أن يسرد بها أحداث الرواية، لكنها فاجأتني، لم تشبه شيئاً مما تخيلت توقعتها إما أن تكون سرداً لأحداث تاريخية بلسان الكاتب، أو حوارات بين الشخصيات وأحداث متتالية تقرأها كأنك تشاهد فيلماً لكنها كانت مختلفة عن كل ذلك، أسلوب جديد وشيق حقاً طريقة طرح الأفكار والأحداث في الرواية، كل شخصية لها استقلاليتها، كذلك اندماجها مع باقي الشخصيات بشكل مثير مع شيفرة بلال،كان لكل شخصية المساحة الكافية لتعبر عما تعيشه وتشعر به، قد تتوهم للحظة أنهم موجودين الآن ويُحدثونك، لقد شعرت أن الرواية حية وتنبض. "

«ملكية العالم تعود إلى الله، أليس كذلك؟ كل ما هو موجود في العالم ملكٌ لله؟ إذن، الزهور أيضًا» بهذا المنطق برّر زيزا سرقته للورد كل يوم من أحد البيوت التي تزدحم حدائقها بالورد، وإهداءها لمعلمته التي تحسن التعامل معه، حتى لا يظل كأس الزهور فارغًا. «شجرتي شجرة البرتقال الرائعة» للكاتب خوسيه ماورو فاسكونسيلوس الصادرة عن دار مسكيلياني للنشر، للمترجمة إيناس العباسي، هي رواية إنسانية بشكلٍ بحت، تحكي واقع الأحياء الفقيرة في البرازيل، على لسان طفل صغير تعلم القراءة في الرابعة من عمره بدون معلم. زيزا، الطفل الذي يحمل في قلبه عصفورًا، وفي رأسه شيطانًا، هذا الولد الشقي المسالم الذي يتحدث بلسان أطفال الأحياء الفقيرة، ويرسم أحلامهم ويخط مغامراتهم وكأنها انتصاراتٌ كبيرة. خوسيه فاسكونسيلوس الذي يكتب بلغة الكبار عن براءة الأطفال، عن الزمن الجميل حين يكون للطفل منا صديق كجذع شجرة، وعدوٍ كقطار مسرع يسرق أحلام الصغار وأحبابهم.

عدّاء الطائرة الورقية عمل روائي لا ينسى يصحبنا في رحلة إلى أفغانستان منذ أواخر العصر الملكي وحتى صعود حركة طالبان واستيلائها على الحكم. إنها قصة صداقة تنشأ بين صبيين يشبان معًا في كابول، في دار واحدة، ولكن في عالمين مختلفين. فأمير هو ابن رجل أعمال ثري، أما حسن فهو ابن خادمهم الذي ينتمي إلى الهزاره، الأقلية العرقية المنبوذة. ولكن عندما يغزو السوفييت أفغانستان، ويهرب أمير ووالده من البلاد بحثًا عن حياة جديدة في الولايات المتحدة، ويظن أمير أنه نجح أخيرًا في الفرار من السر الذي يؤرقه، تعود ذكرى حسن لتطارده. عداء الطائرة الورقية رواية عن الصداقة، والخيانة، وثمن الوفاء. إنها رواية عن الروابط بين الآباء والأبناء، عن الحقيقية التي تتكشف مهما حاول الناس إخفاءها، تصف لنا ثراء الثقافة وجمال الطبيعة في بلاد صارت خرابًا. لكن مع الدمار، يمنحنا خالد حسيني الأمل، من خلال إيمان الرواية بقوة القراءة والحكي، ومن خلال الدرب المفتوح للتكفير عن الذنوب.

هذا الكتابُ بمَثابةِ نافذةٍ فريدةٍ على عالَمِ الكيمياء، يُطِلُّ منها الطلابُ والمُتخصِّصونَ وعامَّةُ القرَّاءِ على حدٍّ سَواء على الأبحاثِ الجاريةِ حاليًّا في هذا المجالِ الحيويِّ من مَجالاتِ حياتِنا. يأتي الكِتابُ على هيئةِ مجموعةٍ من الرسائلِ الخطِّيةِ مُوجَّهةً إلى «أنجيلا» — وهي طالِبةٌ تخيُّليةٌ تفكِّرُ في امتهانِ الكيمياء — شارَكَ في كتابتها أشهرُ علماءِ الكيمياءِ في عَصرِنا الحاليِّ بأسلوبٍ بَسيط، وتقدِّمُ مزيجًا مِنَ المبادئِ الأساسية، والقَضايا المُعاصِرة، والتحدِّياتِ المُستقبَليَّة في هذا المجال؛ فعلى سبيلِ المِثال، تُحدِّثُنا «ماري آن فوكس»، رئيسةُ جامعةِ كاليفورنيا في «سان دييجو»، عن طريقةِ إجراءِ الأبحاث، وعن الكيمياءِ العُضويةِ الفيزيائيةِ الحديثة. أمَّا «الأخَوانِ جوناثان ودانيال سسلر»، فيَشرحانِ لَنا كيمياءَ التَّخديرِ التي أدَّتْ إلى إِمْكانيةِ إجراءِ العمَلياتِ في عصرِنا الحديث، في حينِ تتحدَّثُ «إليزابيث إم نولان» عنِ التصويرِ الحيَوي، و«تيري كولينز» عن «الكيمياءَ الخَضراء». ويُناقشُ العديدُ من المؤلِّفينَ الآخَرِينَ — ومن بينِهِم «كارل وامسر»، و«هاري جراي»، و«جون إس ماجيار»، و«بيني براذرز» — الإسهاماتِ المُهمَّةَ التي يُمكِنُ لعلماءِ الكيمياءِ تقديمُها لتلبيةِ الاحتياجاتِ العالَميةِ مِنَ الطاقة.

الكتاب عبارة عن مجموعة من النصوص والمقالات القصيرة والأشعار التي أهديتُها لكل قلبٍ ظامئٍ عاش يحلمُ بالمطر، ولكل روحٍ قضت لياليها ساهرةً تبحث عن أمانٍ يظلّلها، واطمئنانٍ ينشر الراحة في أعماقها. لذا حرصتُ في كل حرف من حروف هذ الكتاب على أن أتحدّث للقارئ حديث القلب للقلب كما يتحدّث الصديق إلى صديقه، وكما يبثّ المحب عتابه لحبيبه، وصوّرتُ له ما يجول بخاطره من أحاديث النفوس وسرائر القلوب، ليرى صورتهُ وهو يقلّب بين صفحاته ماثلةً أمامَ عينيه، وكأنهُ هو المعنيُّ بها دون سواه. . ليس الكتاب بالكتاب العاطفي الفارغ من المحتوى والبعيد عن المضمون كما يعتقد البعض خطأً في هذا النوع من الكتب، ويصدرون في حقّها وفي حقّ كتّابها أحكامًا مسبقةً دون أن يكلّفوا انفسهم قراءتها أو تصفح محتواها، ففنُّ الكتابة ليس محصورًا في الروايات أو المقالات الطويلة فحسب، فالشعر والخواطر والمقالات القصيرة أيضا من أنواع الكتابات الإبداعية، تعتبر فنونا جميلة حالها حال الفنون الأخرى كالرسم والنقش والموسيقى وغيرها، ويبقى المقياس الوحيد لها هو الأثر الذي تتركه في القلوب. . وقد حرصت في كتابي (أحتاج قلبا) على التنويع في المحتوى، وإرسال رسالة للقارئ مع كل حرف من حروفه، وتنقّلتُ في فصوله في كل ما يمسّ العلاقات الإنسانية، ونثرت بين طيّاته حروفا من الأمل علّ القلوب تعود لأمانها المفقود ونبضها المعهود. . فالحمد لله أولا، ثم لكم ثانيا، وكلي أملٌ بأن ترقى حروفه لذائقتكم الندية.

للحديث عن ملخص رواية هيبتا يمكن القول أن الرواية تأخذ القارئ للعالم الذي أهلكه جميع من فيه بحثًا والتي تتحدث عن عالم الحب والمراحل السبع للحب، ذلك العالم وبالرغم من تكرار الكثير من القصص والروايات فيه، إلّا أن جميع من فيه يقع عادة في نفس الأخطاء، ويعيد نفس الأحداث، ويشعر في شعور الألم ذاته، وفي توقيت مدته ست ساعات، يأخذ "أسامة" المحاضر الشخص إلى مكان وحالات نادرة في عالم الحب والألم والأمل، ويفهم أيضًا بعد ذلك المراحل السبعة للهيبتا "قواعد الهيبتا"، عنوان رواية هيبتا معناه رقم 7 في اللغة اللاتينية.[٣] الشيء الذي يميز قصة هيبتا، هو أن الحب يتغير بتغير مراحل الشخص المختلفة، على سبيل المثال حب الطفل يكون مختلفًا عن الحب في مرحلة المراهقة كليًا، ويختلف عن الحب في مرحلة الشباب أيضًا، وحب الرجل فى منتصف العمر مغاير تمامًا لما ذُكر، مع العلم أن كل مراحل النمو هذه؛ هي لإنسان واحد في تاريخ واحد، ولكن السبب يكمن في انتقال الأنسان من مرحلة إلى مرحلة أخرى والمعارف التي يكتسبها والتجارب التي يمر بها أو يعيشيها، فتقوم بتغييره سواء بإرادته أم حتى رغمًا عنه، وبالتالي تتحول نظرته اتجاه الحب وأحتياجاته للشريك وتطلعاته بحد ذاتها تتغير.[٤] رواية هيبتا تستحق أن يقرأها الشخص للنهاية ويتمعن في كلماتها وعباراتها البسيطة، والكثير من تفاصيلها، ذكرت رواية هيبتا في صفحاتها السر وراء تداولها، حتى وإن لم تكن جديرة به بنظر بعض الأشخاص، وقاعدة مريدي الرواية لم تتوقف كثيرًا عند هذه الأفكار السلبية التي من الممكن أن يراها القارئ ربيب الأدب، أما بنظر البعض فكانت هيبتا مسلية وممتعة لما تحمل من أسرار وتفاصيل.[٥]

عندما استولت حركة الطالبان على وادي سوات، ثمة فتاة رفعت صوتها. إنها ملالا يوسفزاي التي أبت السكوت أو الاستسلام وواصلت نضالها لنيل حقها في التعليم. في يوم الثلاثاء 9 أكتوبر 2012، كادت أن تدفع حياتها ثمناً لنضالها بعد أن أطلق أحد مسلحي الطالبان النار على رأسها من مسافة شديدة القرب، فيما كانت على متن حافلة المدرسة في طريقها إلى البيت، ولم يكن أحدٌ يتوقع نجاتها. لكن رحلة علاجها التي وُصفت بالمعجزة قد أخذتها في انعطافة مذهلة من قرية نائية في شمال باكستان إلى قاعات الأمم المتحدة في نيويورك. لقد أصبحت الآن، وقد بلغت السادسة عشرة، رمزاً عالمياً للنضال السلمي وأصغر مرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام. ويسرد كتاب "أنا ملالا" عبر صفحاته حكاية مثيرة لأسرة اقتلعها الإرهاب العالمي من جذورها، وحكاية نضال رائعة لفتاة دافعت عن حق الفتيات في التعليم، وحكاية حب جارف أغدقه والدا ملالا على ابنتهما وسط مجتمع لا يحتفي إلا بالذكور. إنه كتاب يقودك للإيمان بأن صوتًا واحدًا بوسعه أن يُحدث تغييرًا في العالم. * * * "من فيكن ملالا؟" سأل المسلحُ. أنا ملالا وهذه هي حكايتي.

اغلق باب زيكولا و سكنت كل الحركات تماما إلا من حصان أسود كان ينطلق كالسهم بعيداً نحو الشرق تعتليه أسيل بفستان حريري أبيض دون أن توجهه فهو يعرف وجهته نحو بلدها بيجانا , ولم يكن يشغل تفكيرها سوى ما حدث خلال الساعات الأخيرة التي مضت , وتمتمت بكلمات تتمنى نجاة خالد فيها . وصلت أسيل إلى المدينة وسط اندهاش حراسها الذين اعتادوا عليها ان تاتي و تخرج من المنطقة قبل إغلاق باب زيكولا ، وصلت إلى البيت وكان صَفِي في استقبالها , بادرته قائلة : أريدك أن تستفسر بين أهالي بيجانا لعل أحدهم قد علم بما دار في أرض زيكولا هناك ثم تاتني بأخبارما علمته , بعد عدة ساعات قدم صفي بالانباء وقال: لقد نجا ذبيح زيكولا اليوم بإعجوبة قبل أن يطيح السياف برأسه ولكن هناك خبر غير جيد على الاطلاق يا سيدتي , فلقد أعلن حاكم زيكولا خيانتك ونصحها أن تهرب من البلاد .. وأكمل أن حاكم بيجانا أكثر الحكام موالاة لزيكولا وبدأ خبر الإعلان أنك خائنة في الذياع شيئا فشيئا , وإنْ خيِّر حاكمنا بين كسبٍ القليل من زيكولا وبينك , سيكون من الصعب أن تكوني انتي في الكفة الرابحة !!, فقالت أسيل : ليفعل القدر ما يشاء بي , لقد اخترت وجهتي وعليَّ أن أتحمل عواقب ما إخترت ، بقيتْ وحيدة تفكر فيما قد يجري عليها وماذا سيكون قرار ملك بيجانا بشأنها !

تم عمل هذا الموقع بواسطة