للحديث عن ملخص رواية هيبتا يمكن القول أن الرواية تأخذ القارئ للعالم الذي أهلكه جميع من فيه بحثًا والتي تتحدث عن عالم الحب والمراحل السبع للحب، ذلك العالم وبالرغم من تكرار الكثير من القصص والروايات فيه، إلّا أن جميع من فيه يقع عادة في نفس الأخطاء، ويعيد نفس الأحداث، ويشعر في شعور الألم ذاته، وفي توقيت مدته ست ساعات، يأخذ "أسامة" المحاضر الشخص إلى مكان وحالات نادرة في عالم الحب والألم والأمل، ويفهم أيضًا بعد ذلك المراحل السبعة للهيبتا "قواعد الهيبتا"، عنوان رواية هيبتا معناه رقم 7 في اللغة اللاتينية.[٣] الشيء الذي يميز قصة هيبتا، هو أن الحب يتغير بتغير مراحل الشخص المختلفة، على سبيل المثال حب الطفل يكون مختلفًا عن الحب في مرحلة المراهقة كليًا، ويختلف عن الحب في مرحلة الشباب أيضًا، وحب الرجل فى منتصف العمر مغاير تمامًا لما ذُكر، مع العلم أن كل مراحل النمو هذه؛ هي لإنسان واحد في تاريخ واحد، ولكن السبب يكمن في انتقال الأنسان من مرحلة إلى مرحلة أخرى والمعارف التي يكتسبها والتجارب التي يمر بها أو يعيشيها، فتقوم بتغييره سواء بإرادته أم حتى رغمًا عنه، وبالتالي تتحول نظرته اتجاه الحب وأحتياجاته للشريك وتطلعاته بحد ذاتها تتغير.[٤] رواية هيبتا تستحق أن يقرأها الشخص للنهاية ويتمعن في كلماتها وعباراتها البسيطة، والكثير من تفاصيلها، ذكرت رواية هيبتا في صفحاتها السر وراء تداولها، حتى وإن لم تكن جديرة به بنظر بعض الأشخاص، وقاعدة مريدي الرواية لم تتوقف كثيرًا عند هذه الأفكار السلبية التي من الممكن أن يراها القارئ ربيب الأدب، أما بنظر البعض فكانت هيبتا مسلية وممتعة لما تحمل من أسرار وتفاصيل.[٥]


JD4.5 
تم عمل هذا الموقع بواسطة